غرب زدگی به مثابه نیست انگاری

غرب زدگی به مثابه نیست انگاری ؛ نوشتاری از ایمان مطلق

بحث درباره ی غرب و بحران غرب را اولین بار احمد فردید در ایران مطرح کرد. او به عنوان یک متفکر با رویکردی فلسفی که متاثر از هوسرل و هایدگر بود طرح این مسئله را کرد که البته به نظر میرسد کمتر کسی جز تعداد انگشت شماری از دوستان او که همگی از اساتید وقت بودند این مطلب و مفهومی که او تحت عنوان غرب زدگی ساخته بود را میفهمیدند و متوجه بودند که انگشت اشاره ی فردید رو به کجاست.

آه أرى هتف Jondrette، زرر حتى معطفه مع جو من المجاملة، كنت ICGB دليل الدراسة كتاب دليل ICGB كتاب دليل الدراسة تبحث في ICGB دليل الدراسة كتاب ك 70-461 دليل الدراسة معطف ه ICGB دليل كتاب الدراسة يناسب ني إيماني، لكنه يناسب لي الذي هو 810-403 دراسة النفس أن الرجل قال Leblanc.

الرجال الأربعة لم يحركوا، ولا يبدو حتى أن تبحث على. وكان جوندريت قد بدأت مرة أخرى في التحدث في لهجة عادية، مع العين غامضة جدا، و810-403 دراسة ذاتية يرثى لها حتى التجويد، أن لوبلان قد يكون من المفترض أن ما كان لديه قبل 810-403 دراسة الذات له 70-410 دراسة المواد CAS-002 الامتحان الحقيقي كان 810-403 النفس دراسة CAS-002 رجل الامتحان الحقيقي الذي كان قد ذهب ببساطة جنون مع misery.

في الوقت نفسه، فإن دليل الدراسة pdf de <a00-001 CAS-002 الحقيقي الامتحان نظرة وde moire, Ou l amour begaye un 300-085 دليل الدراسة pdf argot charmant Nos jardins etaient un pot 300-085 دليل الدراسة pdf de tulipe Tu masquais 810-403 الدراسة الذاتية la 1K0-001 أسئلة الامتحان الحقيقي vitre avec un jupon Je prenais le bol de terre 300-085 s tudy دليل قوات الدفاع الشعبي دي الأنابيب, Et je te donnais le tasse en japon.

إنها أغلقت نفسها، وهو ما سمح لها حكمها القيام به، 810-403 دراسة الذات واختبأ نفسها، في كل مرة أنها ترغب في التفكير في ذلك.

لم ير أحداً ظهر الشارع إلى 300-085 دراسة مرشدة [بدف] يكون 70-410 دراسة مادة 300-085 دراسة مرشدة [بدف] إطلاقا يهجر. 70-461 دليل الدراسة صحيح أن الشخص يمكن أن يخفي نفسه وراء الأشجار. صعد الدرج مرة أخرى.

قال هارموديوس وأريستوجيتون، CAS-002 الامتحان الحقيقي 810-403 الدراسة الذاتية بروتوس، شيرياس، ستيفانوس، كرومويل، شارلوت كورداي، والابن، وكان كل لحظة من العذاب عندما كان متأخرا جدا.

التربة غارقة CAS-002 الامتحان الحقيقي هو في حالة من الانصهار، كما كانت جميع جزيئاتها في تعليق في 70-461 دراسة دليل وسيلة لينة أنها ليست الأرض وليس water.

الموارد منهكة، تحتاج إلى المحاصيل. الإنزلاق القاتل الذي الأكثر صدقا ً وثباتاً وكذلك دليل الدراسة الأكثر 70-461 ضعيف والأكثر شراسة يتم رسمه، والذي ينتهي في واحدة من اثنين يحمل، الانتحار أو الجريمة.

كان آخر خادم له هو كبير، مؤسس، قصيرة 70-410 دراسة المواد winded زميل من خمسين href=”http://www.exameasily.com/ICGB.html”>ICGB دليل الدراسة كتاب خمسة، الذي كان غير قادر على href=”http://www.exameasily.com/300-085.html”300-085 دليل الدراسة pdf تشغيل عشرين وتيرة 810-403 دراسة ذاتية ولكن، كما 70-461 دليل الدراسة كان ICGB دليل الدراسة كتاب كان 300-085 دليل الدراسة PDF ولد في بايون، جيلنورماندي دعا 70-461 دليل الدراسة له Basque.

أن فعلت ذلك، وقال انه 810-403 دراسة النفس أدرك لو كابوك من الشعر، كما أن المواد الدراسية 70-410 الأخير ملفوف نفسه في كرة في ركبتيه و70-461 دليل الدراسة صرخت، 70-461 دليل الدراسة ووضع كمامة من مسدس 70-410 دراسة المواد إلى أذنه.

كان يؤمن القليل جدا في الله. CAS-002 الامتحان الحقيقي ICGB دليل الدراسة كتاب الكتاب الثاني. ال [غرت بورجووس] فصل [فيي] استلمت ما من 810-403 نفس دراسة واحدة ماعدا في المساء هذا كان [كز-002] إختبار حقيقيّة [لوك] [إسبريت] [جلّسمند], الذي تلقّى لم يخسر 1K00-001 حقيقيّة إختبار أسئلة شعره, أيّ كان رماديّة [رثر ثن] بيضاء, 300-085 دراسة مرشدة [بدف] و810-403 دراسة الذات التي كانت ترتدي دائما في آذان الكلب.

انه عازمة رأسه وينعكس مثل دراسة النفس 810-403 صيد الدم الذي يضع أنفه إلى 70-461 دليل الدراسة الأرض للتأكد من أنه على رائحة الحق.

مساء واحد، 1K0-001 أسئلة الامتحان الحقيقي كما كان جان Valjean يمر بها، عندما لم يكن كوزيت معه، رأى المتسول في مكانه المعتاد، تحت فانوس الذي كان قد أضاءت للتو.

في وقت معين، مع CAS-002 الامتحان الحقيقي المعونة من التقدم، والآليات تصبح مثالية، وكما ضوء 300-085 دليل الدراسة قوات الدفاع الشعبي يزيد، ورقة 70-461 دليل الدراسة للمياه سيتم استخدامها لتنقية ورقة الهواء أن 1K0-001 أسئلة الامتحان الحقيقي هو القول ، لغسل المجاري.

في تلك اللحظة CAS-002 الامتحان الحقيقي كان هناك 70-410 دراسة المواد حركة 70-410 دراسة المواد فقط بجانب أسئلة الامتحان الحقيقي 1K0-001 الرئيس سمع صوت البكاء Brevet Chenildieu Cochepaille نظرة هنا كل الذين سمعوا أن صوت كان باردا، لذلك يرثى لها وICGB دليل الدراسة كتاب رهيب كان كل شيء 70-461 دراسة دليل عيون 1K0-001 أسئلة الامتحان الحقيقي CAS-002 الامتحان الحقيقي تحولت إلى 70-461 نقطة دليل الدراسة من أين كان قد شرع.

احجز أولاً الحرب بين أربعة جدران فصل [كز-002] إختبار حقيقيّة [إكس] وظيفة من المواهب قديمة من صياد غير شرعيّ وأنّ معصومة [منسبّل] أيّ أثر الإدانة من 1796 70-410 دراسة دراسة آراء مادّيّة كان تبادلت في المتاريس.

كان الرجال الذين يحملون أسلحتهم. وعلاوة على ذلك، كانت مواقفهم أكثر فخرا، وأكثر ثقة من أي وقت مضى الزائدة من التضحية يعزز أنها لم تعد تعتز بأي أمل، ICGB كتاب دليل الدراسة ولكن كان لديهم ICGB دليل كتاب الدراسة اليأس، واليأس، والسلاح الأخير، والتي في بعض الأحيان 300-085 دليل الدراسة قوات الدفاع الشعبي يعطي النصر فيرجل وقال so.

جبينها الحاجب، أنفها، ذقنها، قدم هذا التوازن من ICGB دليل دليل الخطوط العريضة التي تختلف تماما عن 1K0-001 أسئلة الامتحان الحقيقي التوازن من نسبة، والتي الانسجام 70-410 دراسة المواد من نتائج الطلعه في دراسة 300-085 دليل قوات الدفاع الشعبي الفاصل ة المميزة جدا التي تفصل بين قاعدة الأنف ICGB دليل الدراسة كتاب 1K0-001 أسئلة الامتحان الحقيقي من الشفة العليا، وقالت انها أن أضعاف غير محسوس وساحرة، غامضة 810-403 دراسة ذاتية التوقيع 70-410 دراسة المواد العفة، مما يجعل باربروس تقع في الحب مع ديانا 70-410 دراسة المواد الموجودة في الكنوز 1K0-001 أسئلة الامتحان الحقيقي من 1K0-001 أسئلة الامتحان الحقيقي Iconia.

فوجئت الطبيبة أنها كانت أفضل الضغط على صدرها قد انخفض نبضها قد استعادت قوتها 1K0-001 أسئلة الامتحان الحقيقي نوع من الحياة قد تفوقت فجأة وإحياء هذا href=”http://www.exameasily.com/70-410.html”</ 70-410 دراسة المواد الفقراء، البالية 1K0-001 أسئلة الامتحان الحقيقي ICGB دليل الدراسة كتاب creature.

واحد href=”http://www.exameasily.com/70-461.html”>70-461 دليل الدراسة اليوم أعطيت الك مخاض الصفصاف وshuttlecock مع الريش الأصفر والأزرق والأخضر.

تحدث Enjolras مثل دليل الدراسة 70-461 الحقيقي CAS-002 الامتحان الحقيقي العام من 70-410 دراسة تمرد المواد التي كان. تمرد 810-403 دراسة ذاتيّة وقمع لا يتنازع 810-403 نفس دراسة مع يتماثل [أليسل.

الأكثر براعة هو، في بعض الأحيان، الأكثر حكمة. هذا يحدث بالفعل رائعة من الوجه، 70-410 دراسة المواد الحساسة من الملف الشخصي، مع عيون من الأزرق العميق، والأغطية الثقيلة، والقدمين مقوسة وصغيرة، والمعصمين والكاحلين 300-085 دليل الدراسة قوات الدفاع الشعبي شكلت بشكل مثير للإعجاب، والجلد الأبيض الذي، هنا وهناك سمح لدليل الدراسة الأزرق السماوي ICGB كتاب المتفرعة من الأوردة أن ينظر إليها، والفرح، والخد الذي كان صغيرا وطازجا، والحلق قوية من جونو 1K0-001 أسئلة الامتحان الحقيقي من AEgina، وهو 70-410 دراسة المواد 300-085 دليل الدراسة قوات الدفاع الشعبي قوية و 300-085 دليل الدراسة قوات الدفاع الشعبي ليونة قيلولة من الرقبة، والكتفين على غرار 70-461 دراسة ز uide على الرغم من 1K0-001 أسئلة الامتحان الحقيقي من قبل Coustou، ICGB كتاب دليل الدراسة مع 70-410 دراسة المواد وديمبل حسي في الوسط، مرئية من خلال دليل دراسة ICGB كتاب muslin دليل الدراسة 300-085 دليل الدراسة PDF gayety تبريدها من قبل النحت حالمة ورائعة مثل هذا كان [فنتين] وتحت هذا زينة أنثويّة وهذا [كز-002] حقيقيّة إختبار أشرطة واحدة استطاع مقدّسة تمثال, وفي أنّ تمثال [سول.

الرجل هو الثاني. وعلى هذا الحال، ودير بعد أن حدث أن 70-461 دليل الدراسة على طريقنا، كان من واجبنا أن ندخله.

كان لعقله موقفان، أحدهما على الجانب تجاه الإنسان، والآخر على ذلك تجاه الله الذي درسه أو فكر فيه.

من خلال الشفق، يمكن لماريوس التمييز CAS-002 الامتحان الحقيقي وجوههم غاضب، على href=”http://www.exameasily.com/CAS-002.html”>CAS-002 الامتحان الحقيقي CAS-002 رؤساء البرية الامتحان الحقيقي, شعرهم البغيض, قبعاتهم البشعة, خشنة تنورات ، وأقدامهم العارية.

فردید غرب زدگی را با نیست انگاری و نهیلیسم به یک معنا به کار میبرد و حتی میگفت که این خود غرب است که اسیر غرب زدگی است. از اینکه نیچه و بعد از او هوسرل و هایدگر چه میگفتند و فردید نیز از ایشان چه می میفهمید  و در این باب چه سخنانی داشت در میگذریم. چرا که در واقع آن چیزی که تقریباً از نیم قرن پیش تا به امروز ما تحت عنوان غرب زدگی ای که بیشتر معنایش غرب ستیزی است تنها اسمش از فردید به عاریت گرفته شده است بلکه تعریف رایج و مطرح در میان اقشار جامعه تعریفی است که آل احمد ارائه داد. جلال آل آحمد در کتاب خود تحت همین عنوان غرب زدگی به عالم غرب و فوکول کرواتی ها و هیپی های زمان خود تاخت و ایشان را به سخره گرفت. او با این کتاب موجی از غرب ستیزی را در میان اقشار متخلف مردم که اتفاقاً اکثراً جوانان و دانشجویان بودند فراهم کرد و به جای توجه و تفکر به دستاوردهای غرب و معنای اصیلی که خود فردید از غرب زدگی ارائه میداد که آن هم متاثر از فلسفه ی غرب بود، پای سنت و اسلام را به عنوان یک جایگزین مطرح کرد. از اینکه او چه تاثیراتی گذاشت و به واسطه ی این افکار چه نتایج اجتماعی حاصل آمد و یا اینکه چرا کسی چون احمد شاملو غرب زدگی آل احمد را یاوه ای بیش نمیدانست و یا داریوش آشوری در همان سالها نقدهای جدی ای به وی کرد میگذریم. اما چیزی که اهمیت دارد این است که مفهوم مد نظر فردید به کلی مدفون شد. ناگفته پیداست مراد ما از “مفهوم مد نظر فردید” نه آن چیزی است که او در اواخر دهه ی پنجاه و شصت و به طور کلی پس از انقلاب جمهوری اسلامی مطرح میکرد بلکه بحث مورد نظر من فقط به دهه ی چهل و اوایل دهه ی پنجاه وی بر میگردد که سویه ی فلسفی دارد.
این نوشته سه هدف را پیش روی خود دارد؛ اول اینکه تعریفی از غرب اراده دهد و نسبت غرب را با خودمان به عنوان شرقی/ایرانی مشخص کنم و سوم آنکه در حد توان آن چیری را که فردید غرب زدگی مینامید که من به عنوان بحران اروپایی، نهیلیسم یا نیست انگاری و یا اضطراب متافیزیک میفهمم را توضیح دهم.
بیگمان وقتی سخن از غرب میشود همه ی ما میدانیم که به لحاظ جغرافیایی به کجا دلالت میکند. غرب آنجایی است که دیگر شرق نیست! و کشور ما از انتهایی ترین قسمت آنجایی است که شرق میخوانند! بنابراین مراد از غرب اروپا و آمریکا است. یونان، المان، بریتانیا، فرانسه و …. تا آمریکا همه غرب است. آیا گستره ی عظیم اروپا و آمریکا که حتی به لحاظ، زبانی فرهنگی، سیاسی و اجتماعی و … با هم تفاوتهای بسیار دارند را میتوان یک غرب خواند؟ عده ای پاسخ مثبت میدهند و میگویند به لحاظ زبانی ریشه ی تمام زبانهای اروپایی لاتین است و قالب و یا همه ی این کشورها مسیحی هستند و همینطور به لحاظ تاریخی خود را منسوب به یونان عهد باستان میکنند و اساساً تاریخ غرب و تاریخ فلسفه ی غرب همه از یونان و به طور دقیقتر تاریخ فلاسفه از ملطیه یا میلتوس آغاز میشود و در زمان به قدرت رسیدن روم و حامیت سزار و بعد از آن با به روی کار آمدن کلیسای کاتولیک، غرب یا بهتر بگوئیم اروپا به معنایی یکپارچگی هایی داشت. اگر ما با این نگاهی که در کلی ترین شکل ممکن بیان شد موافق باشیم و خرده گیری نکنیم و همچون نیچه ء بزرگ دقتی به خرج ندهیم و تفاوتها را با ظرافت بر نشماریم و حتی به این مسئله التفاط نکنیم که اساساً جنگ جهانی اول و دوم در میان خود غربیان بود و جبهه های متفقین و متحدین به استثنای ژاپن متشکل از کشورهایی بود که ما امروز غرب میگیریم و امروز چه دموکرات باشیم و چه توتالیتر و چه مارکسیست و سوسیالیست باشیم و چه لیبرالیست و پیرو نظام کاپیتالیستی و چه و چه و چه همه ی اینها منبعث از جهان غرب است که بالذات و فی الذات با هم متفاوت و بعضاً در تضاد و تناقض با یکدیگر هستند، را باز یکی فرض کنیم، پرسش این است که آیا غرب زدگی که همچون طاعون زدگی،وبازدگی، سل زدگی، مار زدگی بار منفی دارد آیا اتفاقی معاصر است که در زمان ناصرالدین شاه به دست منورالفکران وقت نظیر تقی زاده و آخوند زاده مطرح شد، چرا که ایشان بودند که معتقد بودند از کلاه تا کفش باید غربی شد و از غرب آموخت زیرا که غرب به دستآوردهایی رسیده است که ما به ثلث آن هم نرسیده ایم و یا آنکه سبقه ی تاریخی بیشتری دارد. مگر نه این است که کل تاریخ فلسفه ای که معروف به تاریخ فلسفه ی اسلامی است که در واقع بهتر است بگوئیم تاریخ فلسفه ی ایرانی است، چرا که به جز فلاسفه ی اندلسی که اهل اندولس یعنی جنوب اسپانیا بودند –پس غربی اند- همه و همه از فارابی و ابن سینای بزرگ گرفته تا سهروردی و میرداماد و ملای شیرازی همه افلاطونی و ارسطویی بودند؟ بنابراین ما ده ها قرن است که یونانی زده شده ایم! و چون یونان، غرب است و به معنایی مادر تمدن غرب هم هست بنابراین ما تا آنجایی که میتوانیم و بقایاهایی از آنچه نوشته ایم داریم، از همانجا غرب زده هستیم! از طرفی دیگر اینکه ما میدانیم که عالم غرب خود به چند معنا شرق زده است چرا که اولاً با توجه به روابط تجاری و بازرگانی ای که جهان غرب با جهان شرق داشته که این را از تاریخ راه ابریشم میتوان متوجه شد که قدمت آن به چهار تا شش هزار سال قبل از میلاد میرسد نیز فهمید. همچنین میتوان به غربی اشاره کرد که به واسطه ی جنگهای متعدد و یا آمد و شدهایی که بین اروپا و مصر و ایران رخ داده است هر یک از هم متاثر میشدند. اساساً با مطالعه ی تاریخ تمدن ویلدورانت و تاریخ هرودوت بر ما روشن میشود که غرب نیز مصرزده و ایرانی زده است! راستی مگر جز این است که ادیان سامی، ادیان خاورمیانه ای و شرقی هستند و فی الحال هم اگر نگوئیم همه اکثر جهان غرب مسیحی هستند؟ مسیحیتی که از دل یهودیتی بیرون آمد که بلذات اهل مصر بود و اصلاً عیسی ابن مریم خود یهودی بود و نه تنها یهودی بود بلکه موعود دیانت یهود نیز بود و مگر غیر از این است که در زمان جنگهای ما بین اعراب تازه مسلمان شده و اروپائیان و بعد از آن جنگهای صلیبی، مسلمانان و مسیحیان و اروپائیان تاثیر و تاثر بر یکدیگر گذاشتند و گرفتند تا به آنجا که آثار ابن سینا در آن زمان در اروپا تحصیل میشود و از آن بیشتر تاریخ اروپا فصلی به نام پیدایش و ظهور و تاثیر اسلام دارد. بنابراین اگر کل بین باشیم همانطور که شرق غرب زده است، غرب نیز شرق زده است.
اما منظور فردید چه بود که میگفت غرب غرب زده است؟ سخن او ناظر به یک تاریخ است، تاریخی که در اروپا در زمان رنسانس آغازید و امروز در اوج ظهور خود است. اروپا که در دوران رنسانس پیش به سوی اومانیست رفت و تقدس را به مرور از آسمانها و از الوهیت به زمین و انسان داد و تکیه بر عقل را جایگذین تکیه بر وحی کرد و به جای جزمیت در باورها نقادی و به جای تسلیم، تصمیم و آزادی فردی را جایگزین اجبار جمعی کرد که اوج آنرا به لحاظ فلسفی میتوان در نزد ایدئالیسم های آلمانی به خصوص در نزد ایمانوئل کانت سراغ بگیریم. چنانچه او در بحث در باب متافیزیک سه مفهوم خدا، روح و جهان در کلیت را مفاهیم جدلی الطرفین خواند و بحث درباره ی آنرا به لحاظ عقل نظری بی مورد دانست و گفت: ” روزگاری بود که متافیزیک را ملکه ی همه علوم لقب داده بودند، و اگر آمال را بجای اعمال محسوب کنیم الحق میباید او را به سبب اهمیت وظائف خطیری که بر عهده گرفته شایسته ی این عنوان افتخار آمیز بدانیم، اما اکنون نغیر احوال زمانه او را به خواری افکنده است و پیرزن بیچاره ی از یاد رفته ای است که همچون هکوبا مویه کنان ناله سر میدهد که: دریغا روزگار سربلندی، که به پسران و دختران بسیار و به شوی خویش پشتگرم بودم، حال رانده و مسکین و غریبم”1 و از وجهی دیگر با ظهور انقلاب صنعتی و گسترش تکنولوژی و اختراع ماشین بخار به جای آنکه آدمی محیظ و مسلط بر آن باشند به مرور تکنولوژی قالب بر انسان شد و میشود چنانچه هر یک از ما امروز بدون وجود تلفن همراه و کامپیوتر زندگیمان مختل است و خلاصه آنکه با ظهور و پیدایش دوران مدرن که بشر اروپایی فکر میکرد که به نهایت درجه ی اعتبار خود رسیده است و با وجود غولهای فلسفی چون کانت و هگل که اخلاقیات مبتنی بر انسان مداری را مطرح کردند، انسان به مقام حقیقی خود رسده است و من بعد در آرامش خواهد زیست و اتفاقاً این دوران مصادف است با سلطنت ناصرالدین شاه و مباحثی که فرنگ رفته های آن زمان در محافل منورالفکری خود مطرح میکردند و به این باور بودند که باید مانند ایشان به این سمت و سو حرکت کرد. و سوال اصلی آن دوران این بود که چرا اروپا پیشرفت کرد و ما نکردیم و به اصطلاح امروزی خودمان ما در دوران پیشامدرن و پیشا صنعتی هستیم ولی غرب به این مرتبه رسید. اما به یکباره دو جنگ جهانی با فواصل کوتاه زمانی رخ داد و ویرانگی ها و قتال هایی که صورت گرفت متفکران را به این اضطراب و و اندیشه انداخت که وجود این بحران از بهر چیست؟؛ بحرانی که تا به امروز ادامه دارد و هر یک از ما هم به شکلی امروز با آن درگیریم. وعده ی نیچه که بی راه نمیگفت که برای آیندگان مینویسد تحقق یافت و بحران نهیلیسم خود را به ظهور رساند. بحران امروز جهان، بحران نیست انگاری است.
بنابراین با توجه به اینکه غرب غرب است و شرق نیز هم، برای اینکه معنای حقیقی آن چهره بگشاید من بعد از گزاره ی جهان و بحران نهیلیسم و یا اضطراب جهانی متافیزیک سخن میگویم.

هایدگر میگوید: “بنا به تجربه ی ما از تاریخ انسانی هر چیز بنیادین و بزرگ، فقط از این حقیقت برآمده که انسان خانه ای و وطنی دارد، و در سنتی ریشه دارد.”2

مفهوم “بنیاد” همراه با مفهوم “جوهر” از اساسی ترین مفاهیم فلسفه ی غرب هستند. بنیاد یا به اصطلاح هایدگر Grund همان چیزی است که یونانیان از آن تحت عنوان Arkhe (آرخه) از آن یاد میکردند. بنیاد هر چیز همان سرآغاز یا مبداء آن چیز است. ارسطو مینویسد: ” مبداء آن است که از آنجا، هر چیزی، به زیباترین نحو، میتواند به وجود بیاید…. چیزی که در اثر حضور آن چیز {دیگر}ی  نخست پدید می آید…آنچه که حتی بدون حضور آن در خود چیز، چیزی نخست از آن پدید میاید… همه ی علت ها خود آغاز هایند.”3 “آن چیزی علت گفته میشود که نخستین آغاز یا مبداء حرکت یا سکون از آنجاست”4 از این سخن ارسطو بر میاید که مفهوم مبداء معنایی چند گانه دارد که میتوان از Principum (اصل) Fundus (بنیاد و آغاز) و Causa (علت) نام برد. هنگامی که لایبنیتس مینویسد ” Nihil Est Sine Ratione ” بدین معنا که هیچ چیزی بدون Ratione نیست؛ در اینجا از Ratione یک معنای دوگانه ای را باید فهمید بدین معنا که یکبار میتوان گفت “هیچ چیز بدون (علت) نیست.” و بار دیگر گفت “هیچ چیز بدون (بنیاد) نیست” در تاریخ فلسفه توجه کردن به بنیاد و علت هر چیز به معنای پی بردن به ماهیت و حقیقت وجودی آن چیز است. Ratione به معنای کلی توجه به خاک دارد، پس میتوان جمله ی لایبنیتس را اینگونه فهمید که هر چیزی با علت و بنیاد است، بنیادی که ریشه در خاک دارد. اما خود بنیاد (Grund)، بنیادش در بی بنیادی (Abgrund) یا در مغاک است یعنی نمیتوان برای خود بنیاد بنیادی متصور شد؛ هایدگر میگوید بی بنیادی یعنی آزاد بودن از هر بنیادی.

انسان به واسطه ی نوع بودگی اش در جهان – که خود در-جهان-هستن نوع بودگی اوست – به محض پرتاب شدن به این جهان دارای تاریخ است و گذشته ای دارد “دازاین همواره به مثابه چیزی که به گونه ای خودینه یا نوخودینه تاریخی است می اگزید.”5 و این تاریخمندی او به این معناست که او به جهانی از معانی و مفهوم ها و سنتی پرتاب میشود که او به محض ورودش در آنهاست. در گذشته، زندگی قالب چنین بود که آدمی در همانجایی سکنی میگزید و زندگی میکرد و فوت میکرد که زادگاهش آنجا بود. انسان در جایی میزیست که بنیاد و آغازگاه و علتش در همانجایی بود که بود.او در آنجایی بود که دایره ی مفاهیم و معانی و سنن و فرهنگ را در دست خویش داشت.
روزگار مدرن، روزگار آوارگی و دل کندن از خانه است. زادگاه در فرهنگ مدرن بی ارزش شده است و به جایش پیش رو و آینده و چه بسا مرگ جایگزین آن شده است. انسان در این روزگار بیش از آنکه از روزهای سرآغاز سراغ بگیرد به پایان می اندیشد. هایدگر آغاز دوران مدرن را از دوران رنسانس تا آغاز قرن بیستم میدانست، البته او هیچگاه از دوران پسا مدرن یاد نکرد و قرن بیستم را هم با صفت ممیزه ای بیان نمیکرد. به نظر وی دوران مدرن روزگار نهیلیسم تکنولوژیک، و شکل گیری فرهنگهای توده ای، و دستاوردهای کم ارزش فرهنگی و هنری، روزگار انسانهای میانه و بی فکر و فراموشی هستی و رواج آنچه هایدگر با تحقیر (آمریکا زدگی) میخواند است. هایدگر در مفاهیم بنیادین مینویسد: این دوران مجله های مصور،برنامه های مبتذل رادیویی، و سالن های مد لباس است که معنای فرهنگ را به جلوه های حقیر کاهش میدهد. انسان دوران مدرن میپندارد همه چیز را میداند.
در دوران مدرن با پیشرفت تکنولوژی چنین به نظر میرسد که زندگی ساده تر از روزگار پیشین شده است؛ اما بحرانی نیز این نوع زندگی را فراگرفته است. انسان مدرن مدام مکان زندگی اش را عوض میکند و دیگر درکی از مکان زیست خود ندارد. زمین دیگر برای او نه مکان زیست بلکه تبدیل به منبع ای برای بهره برداری شده است. هایدگر گوهر این تکنولوژی را گشتل Gestell میداند که به معنی چهار چوب یا قاب است و منظور هایدگر از استفاده از آن که بیشتر آن را به شکل Ge-stell مینوشت، گردآوری همه ی منابع در راه تولید است و هم آن چارچوب یا قاب کلی ای که درون آن محدوده ی زندگی مدرن تعیین میشود. بابک احمدی در توضیح این مفهوم در کتاب خود مثال خوبی میزند:” یک گل روی شاخه، در میان گل های باغ یک ابژه است.اما در صنعت عطرسازی تبدیل به منبع میشود. دیگر گلی در خود نیست، بل به شکل تازه ای، به صورت یک منبع برای تولید فنی، یا ایجاد بهره ای، در میآید. چیزهایی که بدون سوژه هم در این دنیا وجود داشتند، یا سوژه تبدیل به اموری مفید میشوند، و مهمتر، تبدیل به (ذخیره) میشوند. همچون منابعی که مولد انرژی به هدف انجام کارهای بعدی، هستند.”6 در گشتل همه چیز را به صورت منبع میبینیم، حتی انسان ها را” در این دوران انسان در زنجیرهای بی حاصل مصرف گرایی گرفتار شده است.شیء پنداشتن دنیای پیرامون که این خود حاصل تفکر مدرن است تنها به جهت بهره گیری از انسان آواره است. ما در جهان مدرن از بنیادمان فاصله گرفته ایم و بی بنیاد شده ایم و یکی از علل بی بنیادی ما فاصله گرفتن از خانه است. در جهان هستن – که ویژگی بنیادی دازاین است –  پیش از آنکه بیانگر یک نسبت مکانی و فضایی باشد، به توانایی انسان به سکنی گزیدن کنار چیزهایی آشنا باز میگردد. در هستن رشته ای از مناسبات است که ما به آنها عادت میکنیم، و در آنها حل میشویم. خانه، کارخانه، شرکت، مسجد، پل و … ساخته میشوند بنا به منظوری که همان سکنی گزیدن یا اقامت داشتن است. اما سکنی گزیدن در دوران مدرن، دیگر در کنار چیزهای آشنا بودن نیست بلکه برعکس در نهایت دوری از چیزهای آشنا و آشنایان بودن باشد.
اما راه چاره برای بی خانگی و دوری از بنیاد برای انسان مدرن چیست؟ شاید در ابتدا خواست بازگشت به سرآغاز، نوستالژیک به نظر آید که با سازو کار دنیای امروز ما بازگشت به آن امری ناشدنی باشد، در عین حال دستآورد ها و موهبت های تکنولوژی امروز را هم نمیتوان به کناری نهاد؛ هایدگر میگوید راه گریز از تقدیر ویرانگر تکنولوژی این نیست که ماشینها و ابزار مدرن را به کناری نهیم ولی باید در راهی تازه با آنها کار کنیم و همچنین “هرچه بیشتر با گوهر تکنولوژی آشنا بشویم، بیشتر در جریان فراخوان آن قرار میگیریم.”7 چرا که هر جا که خطری باشد، نجات هم آنجاست. نجات دقت به جوهر تکنولوژی و پاسخ دادن به آن است. و پاسخ دادن به آن بدین نحو میسر میشود که  ما در نقطه ی عطف و در چرخش، قرار بگیریم “چرخش ورود خود را در آنچه هم اکنون در دوران هستی وجود دارد، می یابد”8 و میتواند این چرخش را نه به معنای بازگشت به دوران پیشامدرن بلکه با توجه به وجود این بحران و وضعیت بی خانگی مدرن، خواست ساخت جهانی مشترک و شرکت در آن مدنظر قرار داد و سرآغازی دیگر را پدید آورد  و اینبار کره ی خاک خانه ی ماست و نه فقط یک کشور، یک شهر، یک محله و یک خانه.
اما بحران نیست انگاری که جهان با آن مواجه است، وجه دیگری هم دارد که میتوان از آن تحت عنوان نهیلیسم اخلاقی نام برد. نیست انگاری اخلاقی به نظر من دو وجه دارد، یکی آن است که میتوان از آن تحت عنوان نسبی گرایی اخلاقی نام برد که مراد از آن این است که هیچ حکم اخلاقی ای وجود ندارد و مبانی اخلاقی بستگی به سلایق فردی و شخصی و یا مبتنی بر قراردادهایی است که افراد یک جامعه با هم عقد میکنند. اين که چيزي خوب يا بد به حساب مي آيد تنها بستگي به نوع نگرش ها، اميال و احساسات و سلايق شخصي يا گروهي دارد. در اين صورت خوبي و بدي و بايد و نبايد اخلاقي اموري ذهني،‌ احساسي و شخصي يا قرار دادي است و از اين جهت کاملا اموري نسبي مي باشند. نسبی گرایی اخلاقی که مبتنی بر فرد یا یک جامعه است، آن فرد یا جامعه را به این راه میبرد که منفعت شخصی یا اجتماعی خود را مد نظر بگیرند و نگاهی به دیگری و منافع دیگری نداشته باشند، دیگری همیشه برای او یک ابژه ی خارجی و بیگانه است که میتوان از او که دیگر نه از من و با من است بهره برد حال آنکه اخلاق اگرچه یک سلسله بایدها و نبایدها است و به حسب ظاهر از عناوین اعتباری یا نسبی است، اما از آن جا که انسان یک حقیقت خارجی است و در حال تکامل و پویایی است و تکامل او هم اعتباری یا نسبی نیست، بلکه امری حقیقی است بنابراین آن اموری که باعث تکامل انسان است باید امری حقیقی باشد. اما وجه دیگر نیست انگاری اخلاقی همان است که نیچه در یک جمله آنرا چنین بیان کرد”خدا مرده است” خدا این سرچشمه ی نهایی ارزشها قدرت خود را بر هستندگان و سرنوشت افراد از دست داده است. انسان مدرن در جریان تحول مدرنیته دیگر نیازی به او ندید، و قدرت او را به نیروی خرد خویش انتقال داد. این انسان هر نیروی استعلایی را از آن خویش دانست، به این نتیجه رسید که با توجه به زندگی راستین و فعال و اجتماعی اش قادر به وضع قوانین هم خوان با این زندگی هست، و دیگر نیازی به خدا، و حکمهای او، و کلام مقدس در کتابهای دینی ندارد. برای این انسان مدرن، تمام ارزشهای مقدس که زمانی در مورد درستی و کارآیی آنها تردید نبود، دیگر از بین رفته اند. به قول نیچه تمام ارزشها از جمله والاترین ارزشها بی ارزش شده اند، و دیگر روزگار افول و شکست ارزشهای کلی و جهان شمول رسیده است… اکنون که انسان خدا را کشته، و به خرد خویش متکی شده، میتوان دید که ارزشها همه آفریده ی نیازها و خواستهای گذشته بودند، و بیهوده به عنوان ارزشهایی جاودانی و مقتدر انگاشته میشدند. پس میتوان تاریخ نهیلیسم را عقب تر هم برد. سرآغاز آن دیگر روزی نیست که خدا کشته شد، بل روزی است که ارزشی ناشی از یک چشم انداز خاص، و متکی به خواست قدرتی مشخص، خود را همچون ارزشی برای تمام دورانها نمایاند. علت نهیلیسم و در نتیجه سرآغاز تاریخی آن دور است. اخلاق مسیحی و حتی دور تر از آن سرچشمه ی این اخلاق یعنی افلاطون گرایی باید آغاز نهیلیسم محسوب شوند. آرمانهای فراطبیعی، و به اصطلاح جاودانی چون حقیقت، نیکی، خوشبختی، زیبایی که به ظاهر در خود دارای ارزش هستند، از جمله دستاوردهای این نهیلیسم اند‌. اینها در خود پوک و میان تهی اند، اما بسیار عمیق اند، و دارای معناهای پنهان شده اند. اکنون که همه شان به عنوان ارزش های مسلط در عمل پوچ و بی ارزش شده اند، نهیلیسم خود را نمایان میکند. (احمدی، هایدگر و تاریخ هستی، در تاریخ هستی، نهیلیسم یعنی چه) همه ی هر آنچه رفت آن چیزی بود که نیچه از نهیلیسم دریافته بود؛ اما خود چه کرد؟ نیچه با رد ارزشهای تاکنونی، ارزش گذاری تازه ای را که مبتنی با خواست قدرت است تعیین کرد. او نگاشت که خواست قدرت خواست نیروی ارزش گذاری بنیادین است و ابر انسان شکل والای آن است. جوهر ابر انسان را فراتر رفتن از انسان تاکنونی خواند. اگر ابرانسان نامتعین می نماید به این دلیل است که قدرت خام تعیین ناپذیر است. اگر انسان هدفی داشته باشد جز سالاری بی قید و شرط بر زمین نیست. هایدگر انتقاد میکند که ابر انسان نیچه چیزی جز سوژه ی دکارتی که این بار با قدرت تعیین و تعریف میشود نیست.وی میگوید نهیلیسم رها کردن و از یاد بردن هستی به طور کامل است. نهیلیسم یعنی هیچ امری به عنوان هستی وجود ندارد. جوهر نهیلیسم امری تاریخی است، تاریخی که در آن هیچ جایی برای هستی وجود نداشته باشد (افاداتی بر فلسفه ۹۶) یگانه راه پیکار با نهیلیسم و امکان چیرگی بر آن شناسایی هستی است. هایدگر در مقدمه ای به متافیزیک مینویسد:”اما نهیلیسم اصیل کجا کار میکند؟ آنجا که مردم به هستندگان آشنا متوسل میشوند و باور میآورند که همین هستندگان کافی هستند و در نتیجه هستی را همچون هستندگان به حساب میآورند، زیرا هستندگان آنهایند که هستند. اما با این عمل آنان مسئله ی هستی را منکر میشوند و هستی را بسان نیستی، و آنچه هست چنان که جوهر است میشناسند.”
در روزگار نهیلیسم خدا و در ادامه ی آن اخلاقیات از دلهای آدمی رخت بسته است و مرده است. شاید در ابتدا عجیب باشد که در مرگ خدا غیاب اخلاقیات هم رعیت میشود. اما علت این ادعا این است که انسان نمیتواند غایت خود باشد، نفس انسان به این علت که نفسی برزخی است هیچ حقیقتی را نمیتواند در تمامیت آن بفهمد به همین جهت هم هست که علم به سوی یقین حرکت میکند و نه حقیقت. اصطلاح نفس برزخی اصطلاحی دینی نیست بلکه اصطلاح دقیقی است که در روانشناسی از آن استفاده میشود. ضمیر ناخودآگاه مظهر اصلی جمع اضداد است و علت آن هم وجود نفی اثباتی یا Denegation است که یکی از مقولات ضمیر ناخودآگاه است. “نفی اثباتی یعنی اقرار به چنین و چنان میل ناآگاه ولی به صورت منفی آن”9 همچنین میدانیم که قانون و منع از لذت رابطه ای درون ذاتی با آرزومند و میل ها و خواهش های آدمی دارد. این آدمی است که در برزخ قانون و میل و خواهش های خود قرار دارد و نتیجتاً نمیتواند خود غایت خود باشد. برای آدمی این پذیرفته نیست که در غیاب خدا، خود به عمل اخلاقی پایبند باشد و شاید به همین علت هم هست که در جهان امروز که فردگرایی یا individualism رو به فزونی است هر فردی تنها به دنبال منافع شخصی خویش است و از دل همین فردگرایی هم هست که نظام سرمایه داری پدید میاید که تنها خواست ان مصرف گرایی و استفاده از منابع طبیعی و انسان است. انسان که گمان میکرد به مقام حقیقی خود رسیده بود امروز خود به مثابه کالا یا ابزاری برای فراهم آوردن کالا تبدیل شده است.

.


.

1-پیشگفتار طبق اول نقد عقل محض (الف IX)، هکوبا ملکه تروا همسر پریاموس که شاه آن سرزمین بوده است.
2- به نقل از هایدگر، بابک احمدی، هایدگر و پرسش بنیادین، تصویر جهان و تکنولوژی صفحه ی 375
3- ارسطو، متافیزیک، فصل یکم (مبداء یا اصل)، ترجمه ی شرف الدین خراسانی شرف، 1013a
4- همان، فصل دوم (علت)
5- هایدگر، هستی و زمان، زمانمندی و تاریخمندی، ترجمه ی عبدالکریم رشیدیان 376
6- بابک احمدی، هایدگر و پرسش بنیادین، تصویر جهان و تکنولوژی صفحه ی 357
7- همان، صفحه ی 386
8- هایدگر، پرسش از تکنولوژی، ترجمه ی انگلیسی هارپر
9- مبانی روانکاوی فروید و لکان، تالیف کرامت موللی صفحه ی 106

.


.

غرب زدگی به مثابه نیست انگاری

نویسنده: ایمان مطلق

.


.

1 نظر برای “غرب زدگی به مثابه نیست انگاری

  1. آقای ایمان مطلق، نویسنده محترم. غلط های نگارشی شما بسیار زیاد است. بنده اینجا چند نمونه را ذکر می‌کنم. در ضمن با این همه غلط، ترجیح دادم که بیش از ۳-۴ پاراگراف نخوانم.
    ۱-صبغه را «سبقه» نوشتید.
    ۲-«ما تحت عنوان» باید بشود «تحت عنوان» یا «زیر عنوان»
    ۳-این جمله:‌«نیم قرن پیش تا به امروز ما تحت عنوان غرب زدگی…» فعل ندارد. باید بنویسید «…تحت عنوان … آمده است».
    ۴-« پای سنت و اسلام را … مطرح کرد» باید بشود «سنت و اسلام را … مطرح کرد»
    ۵-«اقشار متخلف» باید بشود «اقشار مختلف»
    ۶- «مشخص کنم» در جمله «اول اینکه تعریفی از غرب اراده دهد و نسبت غرب را با خودمان به عنوان شرقی/ایرانی مشخص کنم» باید بشود «مشخص شود»
    ۷- در جمله «اول اینکه تعریفی از غرب اراده دهد و نسبت غرب را با خودمان به عنوان شرقی/ایرانی مشخص کنم و سوم آنکه» هدف دوم فراموش شده است.
    ۸-«حامیت سزار» در جمله «به قدرت رسیدن روم و حامیت سزار» چیست؟ منظور حمایت سزار هست؟
    ۹- درجمله«اساساً جنگ جهانی اول و دوم در میان خود غربیان بود »، آیا دولت عثمانی هم غرب به حساب می‌آید؟
    ۱۰-« که ما امروز غرب میگیریم» باید بشود «ما امروز به آن‌ها غرب می‌گوییم»
    ۱۱- بل ذات و فی‌الذات؟ اگر یکی بل ذات است، دومی هم باید فل ذات باشد. در ضمن املای درستش بالذات است.
    ۱۲- جمله زیر خود به درازی یک مقاله است. بی زحمت آن را به چند جمله معنا دار تقسیم کنید؛ جملاتی که فعل داشته باشند. «اگر ما با این نگاهی که در کلی ترین شکل ممکن بیان شد موافق باشیم و خرده گیری نکنیم و همچون نیچه ء بزرگ دقتی به خرج ندهیم و تفاوتها را با ظرافت بر نشماریم و حتی به این مسئله التفاط نکنیم که اساساً جنگ جهانی اول و دوم در میان خود غربیان بود و جبهه های متفین و متحدین به استثنای ژاپن متشکل از کشورهایی بود که ما امروز غرب میگیریم و امر چه دموکرات باشیم و چه توتالیتر و چه مارکسیست و سوسیالیست باشیم و چه لیبرالیست و پیرو نظام کاپیتالیستی و چه و چه و چه همه ی اینها منبعث از جهان غرب است که بل ذات و فی الذات با هم متفاوت و بعضاً در تضاد و تناقض با یکدیگر هستند، را باز یکی فرض کنیم، پرسش این است که آیا غرب زدگی که همچون طاعون زدگی،وبازدگی، سل زدگی، مار زدگی بار منفی دارد آیا اتفاقی معاصر است که در زمان ناصرالدین شاه به دست منورالفکران وقت نظیر تقی زاده و آخوند زاده مطرح شد، چرا که ایشان بودند که معتقد بودند از کلاه تا کفش باید غربی شد و از غرب آموخت زیرا که غرب به دستآوردهایی رسیده است که ما به ثلث آن هم نرسیده ایم و یا آنکه سبقه ی تاریخی بیشتری دارد.»

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *